جذبتها "الخنزات".. طالبة سعودية تؤهل نفسها لدراسة الطب في الصين
جذبتها "الخنزات".. طالبة سعودية تؤهل نفسها لدراسة الطب في الصين

من بين كثير من الزوّار المتردّدين على جناح دار بيت الحكمة، المتخصّصة في نشر الكتب المترجمة عن اللغة الصينية، انزوت وحدها في ركن الجناح، الذي يحتوي على


من بين كثير من الزوّار المتردّدين على جناح دار بيت الحكمة، المتخصّصة في نشر الكتب المترجمة عن اللغة الصينية، انزوت وحدها في ركن الجناح، الذي يحتوي على المؤلفات الصادرة باللغة الصينية، وشرعت في تأمل بعضها على مهلٍ، في مشهد يوحي للمتطلع إليها أنها تقرأ؛ ما أثار اهتمام "سبق" للتعرُّف على علاقتها باللغة الصينية، وما إذا كانت مجيدة لها أم متأملة في حروف أبجديتها التي تبدو معقدة؟

عرّفت نفسها بأنها دانة عبيد الدوسري؛ طالبة تدرس اللغة الصينية في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك سعود، وأنها في المستوى الثالث حالياً، سألتها هل اكتسبت مهارة قراءة اللغة الصينية؟ ففتحت الكتاب الذي بين يديها وقرأت بسلاسة أثارت إعجابي، سألتها عن دوافع اختيارها دراسة اللغة الصينية، قالت: "خنزات اللغة الصينية جذبتني، إضافة إلى رغبتي في دراسة تخصص علمي غير شائع في المملكة"، سألتها: وما الخنزات؟ أوضحت أن الحرف في أبجدية اللغة الصينية يسمّى "خنزة".

سألتها عن الكتب التي قررت شراءها من جناح دار بيت الحكمة، بعد هذه الوقفة التأملية أمام ركن الكتب الصينية، فذكرت أنها ستشتري مجموعة كتب ذات طابع تعليمي لزيادة حصيلة مفرداتها من اللغة الصينية وإكسابها مهارة أعلى في إجادتها، كما ستشتري كتباً أخرى عن المجتمع الصيني والثقافة الصينية، سألتها عن طموحها بعد التخرج، فأوضحت أنها تطمح إلى إكمال دراستها في الصين، ودراسة الطب في إحدى جامعاتها.

مصدر الخبر: سبق