بماذا نصح أردوغان لمواجهة انتشار فيروس كورونا الجديد؟
بماذا نصح أردوغان لمواجهة انتشار فيروس كورونا الجديد؟

نصائح أردوغان حول مواجهة فيروس كورونا في تركيا


 

نصح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأتراك اليوم الأربعاء بعدم مغادرة منازلهم لثلاثة أسابيع إلا للضرورة وبالحد من التواصل الاجتماعي لحين انحسار خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وأعلنت تركيا الليلة الماضية أول حالة وفاة بسبب كورونا وتضاعف عددحالات الإصابة المؤكدة في يوم واحد إلى 98 بعد أن عززت خطوات مكافحة انتشار الفيروس بإغلاق المقاهي ومنع الصلاة الجماعية ووقف رحلات الطيران إلى 20 دولة.

 

وقال أردوغان في كلمة بعد اجتماع خاص في أنقرة لمعالجة تفشي الفيروس "يجب ألا يغادر أي من مواطنينا منزله أو يخالط أحدا إلا في حالة الضرورة القصوى إلى أن يختفي التهديد".

 

وأضاف "يجب على مواطنينا الذين يذهبون إلى مكاتبهم العودة مباشرة إلى منازلهم في نهاية يوم العمل".

 

وقال الرئيس التركي إن بلاده ستؤجل مدفوعات الدين وتخفض أعباء الضرائب في قطاعات متعددة ضمن حزمة إجراءات جديدة بقيمة 100 مليار ليرة (15.4 مليار دولار) لدعم الاقتصاد وتخفيف تداعيات وباء .

 

ودعا أردوغان البنوك إلى عدم تقييد القروض والشركات وإلى عدم خفض الوظائف، بينما تعهد بدعم شركة الخطوط الجوية التركية.

 

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن بلاده ستواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19).

 

وقال أردوغان، في تصريح للصحفيين قبيل عقد الاجتماع التنسيقي لمكافحة كورونا بالعاصمة أنقرة: "سنواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا" محذرا من أن تفشي الفيروس ستكون له تبعات اقتصادية جدية إلى جانب التأثيرات الأخرى.

 

وشدد الرئيس التركي على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة ضد الفيروس، قائلا: "من المهم ألا نمنح كورونا فرصة التغلب علينا ومن الضروري اتخاذ التدابير الطبية والاقتصادية والنفسية التي تمكننا من التغلب عليه".. مضيفا "إذا تمكنا من توعية شعبنا بشكل جيد وسيطرنا على تفشي الفيروس فسنكون على موعد مع أيام سعيدة أكثر مما نأمل".

 

وكان السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي قد أعلن أمس /الثلاثاء/، عن أول حالة وفاة في البلاد بسبب الفيروس، وتسجيل 51 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 98 حالة.

 

وحتى ظهر اليوم، أصاب فيروس كورونا (كوفيد 19) أكثر من 203 آلاف شخص في 167 بلدا وإقليما، توفي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق ، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات.