أعراض كورونا الجديد.. الأطفال «غير محصنين»
أعراض كورونا الجديد.. الأطفال «غير محصنين»

أعراض كورونا الجديد وكيفية انتقال الفيروس وأسباب سرعة انتشاره


أعراض كورونا الجديد وكيفية انتقال الفيروس وأسباب سرعة انتشاره

انتشرت في الساعات الأخيرة أخبار عالمية تتحدث عن أعراض كورونا الجديد بعد تحور الفيروس لأشد فتكا بصحة الإنسان، تلك التطورات في قوة انتشار الوباء القاتل حطمت الاعتقاد الشائع بأن الأطفال محصنين ضد فيروس كرونا.

 

أعراض كورونا الجديد

وبالرغم من أن أعراض كورونا الجديد سجلتها منظمات وجهات طبية عالمية، ما زال البعض يعتقد منذ بداية انتشار الفيروس أن الأطفال يمتلكون حصانة تحميهم من الإصابة بالوباء العالمي، وبناء على هذا يتعامل معظم الناس مع الصغار باعتبارهم محصنين، وهذا ما أثبتت أعراض كورونا الجديد خطأه.

 

أول أعراض كورونا الجديد

اكتشف باحثون ألمان، أن أول أعراض كورونا الجديد ربما تظهر بحالة مرضية بسيطة على الأشخاص، لكن الذين يعانون من بدايات أول اعراض كورونا الجديد هم الأكثر نشرا للفيروس المستجد خلال بداية إصابتهم بالوباء.

 

الجديد

صحيفة تلغراف البريطانية، ذكرت أن الباحثين الألمان توصلوا بعد دراسة أجريت على 9 مصابين ظهرت عليهم أول أعراض كورونا الجديد، إلى أن من يشعرون بأعراض كورونا الخفيفة في بداية احتضانهم للفيروس المستجد، ينقلون الفيروس بطريقة سريعة نظرا لعدم شعورهم بالخطورة.

 

أول أعراض إصابة كورونا الجديد

وأوضحت الدراسة، أن المصاب بأول اعراض كورونا الجديد تكون قوة نقله للعدوى في ذروتها خلال الأيام الأولى من الإصابة، وتنبعث منه كمية من الفيروس تفوق بألف مرة تلك التي تصدر عن المصاب بفيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة المعروف اختصارا بـ"سارس".

 

كيف تنتقل عدوى كورونا الجديد؟

قال العلماء الألمان إن تفسيرهم الوحيد حول السرعة التي انتشر بها الوباء القاتل، هو أنه في أول أعراض كورونا الجديد يفرز المصاب بالفيروس كميات كبيرة منه ساهمت بشكل كبير في تفشيه بسرعة فائقة في جميع أنحاء العالم.

وقال الدكتور كليمنس مارتن وينتنر، الأستاذ بجامعة لودفيغ ماكسيميليان بميونيخ وأحد المشاركين في الدراسة، المصاب بأعراض كورونا الجديد يستطيع نشر العدوى حتى عندما لا يكون مصابا بمرض في الرئة.

 

أعراض إصابة الأطفال بكورونا الجديد

أشار الأطباء إلى أن أعراض كورونا الجديد يمكن أن تتأخر في الظهور لدى الأطفال المصابين وبالتالي يتحول الطفل إلى بيئة حاضنة لنقل العدوى، دون أن تظهر عليه أعراض كورونا الجديد.