شاهد أول متطوعة في العالم أثناء حقنها بعلاج فيروس كورونا
شاهد أول متطوعة في العالم أثناء حقنها بعلاج فيروس كورونا

شاهد أول متطوعة في العالم أثناء حقنها بلقاح فيروس كورونا


نفذ الباحثون بالمعهد الوطني الأمريكي للصحة، أولى تجاربهم البشرية لإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد، بحقن إحدى المتطوعات بأول جرعة ضمن إطار التجارب السريرية، التي تهدف للإعلان عن اعتماد علاج حقيقي للقضاء على أزمة تفشي الوباء القاتل.

 

وحقنت بالفعل المتطوعة الأولى ضمن فريق من المتطوعين يبلغ عدده 45 متطوعا، جنيفر هالر صاحبة الـ43 عاما بمضاد المستجد، وقالت معلقة على التساؤولات حول سبب إقدامها على الخضوع للتجربة السريرية، إن الجميع يشعر بالعجز وهذه فرصة رائعة لكي أفعل شيئا، وأثناء مغادرتها غرفة الاختبار بعد الحقن قالت: "أنا بحالة جيدة".

 

وقال الدكتور أنتوني فوتشي الباحث بالمعهد الوطني الأمريكي للصحة، إنه في حال نجاح التجربة السريرية بعد حقن المتطوعين باللقاح المضاد لفيروس كورونا، فلن يتوافر اللقاح على نطاق واسع قبل فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف، لكن يضيف إن الوصول إلى لقاح أولوية عاجلة للصحة العامة.

 

وطور اللقاح باحثون من المعهد الوطني الأمريكي للصحة، وباحثون من إحدى شركات التكنولوجيا الحيوية، ولا يوجد خوف من أن يصاب المتطوعون لتجربة اللقاح بالفيروس، إذ أنه لا يحتوي على فيروس كورونا.

 

وتسابق الكثير من المؤسسات والهيئات حول العالم الزمن لإنتاج لقاح مضاد لفيروس ، ومن المتوقع أن تبدأ إحدى الشركات الاختبارات على اللقاح في الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية الشهر المقبل.

 

وتم اختيار المتطوعين بعناية، وتتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما ويتمتعون بحالة صحية جيدة.

وسيتم حقنهم بجرعة قوية لمعرفة مقدار الجرعة المناسبة. وسيدرس العلماء ما إذا كانت هناك أعراض جانبية للقاح من خلال فحص عينات الدم من المتطوعين، كما سيدرسون أثره على نظام المناعة في الجسم.

 

وفيما يركز اللقاح على تعزيز جهاز المناعة لدى الإنسان، تركز اللقاحات الأخرى على عزل بروتين يطلق عليه "سبايك" ويسمح هذا البروتين للفيروس باختراق خلايا الجسم.