من هو محمد خدة الذي احتفل بذكراه جوجل؟
من هو محمد خدة الذي احتفل بذكراه جوجل؟

محمد خدة اسم تصدر محركات البحث حتى أصبح تريند اليوم في العالم العربي


محمد خدة اسم تصدر محركات البحث حتى أصبح تريند اليوم في العالم العربي، عقب احتفاء جوجل بذكرى مولده، وهنا نسرد لكم في السطور القادمة، من هو محمد خدة الذي احتفل به جوجل؟، ولوحات محمد خدة المميزة، وأبرز أعمال محمد خدة الفنية من رسومات ونحت.

 

ولد ولاية مستغانم الجزائرية عام 1930، ويعتبر محمد خدة أحد أبرز مؤسسي فن الرسم الجزائري المعاصر ورائد مدرسة الإشارة التجريدية.

محمد خدة أحد مؤسسي فن الرسم الجزائري المعاصر، وأحد أعمدة مدرسة الإشارة إذ أتقن الرسم عن طريقة المراسلة عام 1947، وعمل بمرسم "غراندشوميير" الفرنسي المعروف في باريس عام 1952، ثم عاد إلى الجزائر بعد الاستقلال، حيث أقام معرضه الفني الأول هناك بعنوان "السلام الضائع" عام 1963، كان يعشق شجرة الزيتون التي يعدها عنصرا بارزا في البيئة المتوسطية بشكل عام والجزائرية بشكل خاص، كما عبر عن اهتمامه بالعمران الإسلامي.

انتقل محمد خدة من أسلوب التصوير في الرسم والنحت إلى أسلوب آخر يصفه بـ"عدم التصوير"، مفضلا هذه الكلمة على كلمة التجريد التي كان يعتبرها صورية إلى حد كبير، بحسب دراسة أكاديمية تناولت أعماله، وتميز باعتماده على الحرف العربي كنعصر في الفن التشيكلي بسبب مرونته وقابليتها الكبيرة للحركة والتشكيل.

وتولى رسم لوحات لمؤلفات عديدة وتصميم الملابس والديكورات لمسرحيات جزائرية، كما توجد أعماله بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر، ومتحف الفن الحديث في باريس، وتوفي خدة في العاصمة الجزائرية يوم 4 مارس 1991، وفي 2015 أطلقت الجزائر جائزة للفنون التشكيلية تحمل اسم الفنان الراحل، وتمنح لمبدعي هذا الفن في العالم العربي.

رسم محمد خدة العشرات من اللوحات الفنية أغلبها موجود بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بالعاصمة الجزائرية، والمتحف الوطني أحمد زبانة بوهران، ولدى الاتحاد الوطني للفنون الثقافية، بالإضافة إلى ذلك استطاع الفنان محمد خدة أن يترك بصمته عبر مجموعة من الرسومات الجدارية منها منحوتته نصب الشهداء في مدينة المسيلة، وصمم زرابي مثل تلك التي تزين مطار الملك خالد الدولي بالسعودية.

قام محمد خدة أيضا عن طريق رسومه بتزيين كتب لأشهر الكتاب مثل ديوان الوردة لجان سيناك سنة 1964، و "من أجل إغلاق نوافذ الحلم" لرشيد بوجدرة سنة 1965، و"العصفور المعدني" لالطاهر جعوط سنة 1982 وأيضا كتب للفرنسي جون ميشال وجورج برنارد.