"الملك فيصل التخصصي" يحصد جائزة "ديفيس للتميز" في تقنية المعلومات
"الملك فيصل التخصصي" يحصد جائزة "ديفيس للتميز" في تقنية المعلومات

حصد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أخيراً "جائزة ديفيس للتميز" (Davies Award of Excellence) والمقدمة من جمعية نظم المعلومات والإدارة الصحية (


حصد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أخيراً "جائزة ديفيس للتميز" (Davies Award of Excellence) والمقدمة من جمعية نظم المعلومات والإدارة الصحية (هيمس، HIMSS)، لينضم إلى أربع مؤسسات طبية عالمية حصلت على الجائزة، ويصنف بذلك ضمن قائمة أفضل 100 مؤسسة طبية عالمياً وأول مؤسسة طبية في المملكة تحصد الجائزة المرموقة، وهي الجائزة التي تمنح للمؤسسات الطبية المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات الصحية.

وقال المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض؛ إن حصول المستشفى على هذه الجائزة المرموقة هو انعكاس لنضج وكفاءة وفعالية نظام المعلومات السريرية المتكامل خلال السنوات الماضية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس قدرة وكفاءة المؤسسة في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها والاستفادة منها وفق معايير عالية بما يتناسب والتحول الرقمي المتسارع.

وأضاف الفياض؛ أنه من معايير التقييم للفوز بهذه الجائزة التقنية الرفيعة تطبيق حلول تكنولوجيا المعلومات الصحية لتحسين جودة رعاية المرضى من خلال تبادل أفضل الممارسات الصحية القائمة على الأدلة والبراهين وتحقيق تطور مستدام لمخرجات الرعاية الصحية والصحة العامة باستخدام معلومات وعمليات سير أعمال مُمكّنة تقنياً ومعايير رعاية صحية موحدة وأساليب تحليل لتحسين الجودة.

من جانبه، أوضح مدير عام شؤون تقنية المعلومات الصحية بالمستشفى الدكتور أسامة السويلم؛ أن هذا التكريم من جمعية نظم المعلومات والإدارة الصحية "هيمس" يعكس مستوى النضج في منظومة التحول الرقمي في المؤسسة وما يواكبها من التحول الإيجابي والأثر الجذري الذي تحدثه التكنولوجيا الحديثة في عالم الرعاية الصحية.

من جهته، أشار مدير الإدارة العامة للمعلومات الصحية والتطبيقات بالمستشفى فهد بن دايل؛ إلى أن جائزة "ديفيس" للتميز تعد الأهم عالمياً لمقدمي التقنية في مجال الرعاية الصحية، وتعد المعيار الذهبي للمؤسسات الصحية وذلك لإبراز المنجزات التقنية وتطبيقاتها؛ موضحاً أن المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث طبّقت الاشتراطات السبعة حسب معايير جمعية نظم المعلومات والإدارة الصحية.

وأضاف ابن دايل؛ تم إبراز آخر استخدامات التكنولوجيا الصحية من خلال ثلاث دراسات قدّمتها المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لجمعية نظم المعلومات والإدارة الصحية تتمثل في تطبيق أنظمة دعم القرار السريري و"تكنولوجيا ذكية لرعاية ذكية" التي تهدف إلى تقليل مدة بقاء المريض، وتقليل معدلات الإصابة بالعدوى، وتحسين تشخيص أمراض السرطان من خلال الكشف المبكر لمرضى سرطان الثدي والقولون وسرطان عنق الرحم لتحسين نسبة شفاء المرضى، وزيادة تطعيمات الإنفلونزا؛ ما أدى إلى تحسين التشخيص والعلاج.

وتابع، نتج عن هذه الدراسات تحسن في تجارب المرضى والعاملين في المستشفى وآليات التواصل وطرق أكثر ذكاءً لمشاركة المرضى في رحلتهم الصحية، حيث يقدم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في كلٍ من الرياض وجدة والمدينة المنوّرة دوراً مهماً في توفير الخدمات الطبية التخصصية.

وكان نظام المعلومات السريرية المتكامل قد بدأ تطبيقه مع سجل الصحة الإلكتروني عام 2002 وحقق خلال العقدين الماضيين عديداً من التطورات والتحسينات على المدى الطويل التي ظهر أثرها بوضوح أمام لجنة التقييم في جمعية "هيمس".

مصدر الخبر: سبق