ابتكار جديد يقهر الحالات الخطيرة من "كورونا" بكوكتيل من الأجسام ا
ابتكار جديد يقهر الحالات الخطيرة من "كورونا" بكوكتيل من الأجسام ا

لقاح جديد، هو عبارة عن كوكتيل من الأجسام المضادة، وقلل من حالات "كورونية" خطيرة أو مميتة بنسبة 67% مقارنة بالدواء الوهمي، أعلنت عنه شركة (AstraZeneca)


لقاح جديد، هو عبارة عن كوكتيل من الأجسام المضادة، وقلل من حالات "كورونية" خطيرة أو مميتة بنسبة 67% مقارنة بالدواء الوهمي، أعلنت عنه شركة (AstraZeneca)البريطانية - السويدية اليوم الاثنين، في بيان قالت فيه إن AZD7442 أعطى نتائج إيجابية في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وإنها طلبت إذناً من السلطات البريطانية، كما من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لاستخدامه.

وتفصيلاً، ذكرت الشركة في البيان أيضاً أن اللقاح "حقق انخفاضاً إحصائياً في الحالات الشديدة من Covid-19 أو الوفيات الناجمة عنه، مقارنة بالعلاج الوهمي في مرضى لم يدخلوا المستشفى مع أعراض خفيفة أو معتدلة" وأوضحت، بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من وسائل إعلام بريطانية ومما ورد من وكالات، أن النتائج الكاملة للتجربة التي جرت في 13 دولة، وشارك فيها 903 بالغين، تلقى نصفهم اللقاح والبقية تلقوا دواء وهميا، سيتم نشرها في مجلة علمية، ليطلع عليها الخبراء، وفق العربية نت.

وشرحت "أسترازينيكا" في بيانها، أن 90% ممن شاركوا بالتجربة، ينتمون إلى فئات من مرضى يمكن اعتبارهم معرضين لخطر الإصابة بأشكال حادة من Covid-19 بمن فيهم المصابون بأمراض مصاحبة، وأنهم تلقوا العلاج طوال 5 أيام من ظهور الأعراض الأولى "وبعدها أظهر التحليل الأولي للنتائج أنAZD7442 قلل من خطر الإصابة الشديدة أو المميتة بالفيروس بنسبة 67% من الحالات، مقارنة بالدواء الوهمي" وفقاً للبيان.

أحد الذين حللوا نتائج التجربة، هو البروفسور البريطاني Hugh Montgomery أستاذ طب العناية المركزة في University College London الجامعية، وأحد الباحثين الرئيسين في هذا المجال الطبي، وصرح اليوم بأن: "استمرار الحالات الشديدة في العالم، تفرض وجود علاجات جديدة لحماية المعرضين للخطر" في إشارة منه إلى AZD7442 المحتوي على أجسام مضادة مخبرية ومصممة للبقاء في الجسم لأشهر عدة، وهو ما يكفل احتواء الفيروس في حالة الإصابة.


ونقلت الوكالات عن السويدية Mene Pangalos نائب الرئيس التنفيذي لشركة "أسترازينيكا" تصريحاً قالت فيه إن اعتماد اللقاح الذي طورته الشركة مع جامعة أكسفورد البريطانية على نظام مناعي سليم لتطوير أجسام مضادة وخلايا معينة تقاوم العدوى" هو تدخل مبكر يؤدي مع أجسامنا المضادة إلى انخفاض كبير في تطور المرض الشديد، مع استمرار الحماية لمدة 6 أشهر على الأقل" وفق تعبيرها عن AZD7442 الذي أثبتت التجربة أنه قلل أيضاً من خطر الإصابة "الكورونية" الشديدة أو الوفاة بنسبة 50% في من ظهرت عليهم الأعراض لمدة 7 أيام أو أقل.

مصدر الخبر: سبق