من المهد إلى اللحد.. شاهد "كتب وقصص قماشية بباركود" للصغار!
من المهد إلى اللحد.. شاهد "كتب وقصص قماشية بباركود" للصغار!

"القراءة والتعلم من المهد إلى اللحد".. لم تعد مجرد مقولة تتناقلها الألسن للحث على طلب العلم؛ وإنما واقعًا بعد إصدار كتب وقصص تعليمية مصورة من القماش ق


"القراءة والتعلم من المهد إلى اللحد".. لم تعد مجرد مقولة تتناقلها الألسن للحث على طلب العلم؛ وإنما واقعًا بعد إصدار كتب وقصص تعليمية مصورة من القماش قابلة للغسل تناسب الأطفال في عمر مبكر؛ بحيث تنمي لديهم تكوين اتجاهات إيجابية للقراءة والاطلاع، وربطها بمشاعر المتعة البصرية والملمس الناعم لدى الطفل الصغير.

وأوضح محمد الجبهجي من دار الحافظ للنشر بسوريا والمشارك ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب لـ"سبق"، أن الهدف من إنتاج كتب تعليمية وقصص هادفة تصلح للصغار في الأشهر الأولى من أعمارهم على صفحات قماشية غير ضارة لا تتمزق، ويمكن غسلها بالماء، هو تحبيب الأطفال في شهورهم الأولى في القراءة وتعويدهم على تصفح الكتب والقصص لترسخ في أذهانهم هذه العادة الحسنة التي تشجعهم على القراءة والاطلاع ومصادقة ومصاحبة الكتب فيما بعد.

وأشار إلى أنه لاحظ من زوار المعرض إقبالًا على الوسائل والقصص والكتب التعليمية والإثرائية للمناهج الدراسية مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء المبسطة، والكتب التي تعلم الأطفال إجراء التجارب التعليمية في المنزل؛ واصفًا نسبة المبيعات لديهم في قسم الكتب المخصصة للأطفال بالجيدة جدًّا.

وأضاف: "مع طغيان وسائل التواصل والتطبيقات والألعاب الإلكترونية التي قد تصرف الأطفال عن القراءة والكتب؛ تم استثمار التقنية بإنتاج إصدارات وكتب تعليمية للأطفال مع وضع (باركود QR Code) على الصفحات أو الغلاف؛ بحيث تسمح للطفل أو أسرته -في حال الشعور بالملل من القراءة- بالاستماع للمحتوى من خلال مسح الباركود وفتح الرابط على الأجهزة الذكية والجوالات".

وأوضح "الجبهجي" أن على الأسرة مساعدة أبنائهم في تحديد ميولهم واختياراتهم واكتشاف اتجاهاتهم بالنسبة للقراءة والمعرفة؛ لافتًا إلى أنه لا يمكن للوسائل التقنية الحديثة والأجهزة الذكية سحب البساط من القراءة والاطلاع والمعرفة، من الكتاب، في حال كانت الرغبة والدافعية والشغف بالكتب حاضرة عند الأسر وأطفالهم.

مصدر الخبر: سبق