أكاديمية لـ"سبق": الإقبال على تعلم اللغة الصينية شهد قفزة عقب زيا
أكاديمية لـ"سبق": الإقبال على تعلم اللغة الصينية شهد قفزة عقب زيا

اعتادت أستاذة اللغة الصينية في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك سعود الدكتورة هيام سراج الدين، منذ انطلاق معرض الرياض للكتاب؛ على مق


اعتادت أستاذة اللغة الصينية في كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك سعود الدكتورة هيام سراج الدين، منذ انطلاق معرض الرياض للكتاب؛ على مقابلة طالباتها في جناح دار بيت الحكمة المشارك في المعرض؛ لمعايشة أجواء الثقافة الصينية في جناح الدار المتخصصة في نشر الكتب المترجمة عن اللغة الصينية أو الكتب والقواميس التعليمية للغة الصينية، وهو ما جذب انتباه "سبق"، في سعيها لرصد إقبال السعوديين على تعلم اللغة الصينية والاطلاع على ثقافتها، بعد مرور أكثر من عامين ونصف على الزيارة الرسمية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الصين، التي شهدت الاتفاق على وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي في جميع مراحل التعليم في المملكة، وبعدها بنحو عام، بدء تدريس اللغة الصينية في مدارس المملكة بشكل رسمي وتجريبي.

وأوضحت الدكتورة هيام سراج الدين لـ"سبق"، أن الإقبال على تعلم اللغة الصينية شهد قفزة كبيرة عقب زيارة ولي العهد للصين، والاتفاق على وضع خطة لدراسة اللغة الصينية في المملكة.

وأفادت بأن عدد الطالبات الدارسات للغة الصينية في جامعة الملك سعود قبل زيارة ولي العهد كان محدودًا، وفي العام الأول الذي أعقب الزيارة، قفز عدد الدفعة إلى 300 طالبة، فيما بلغ عدد الدفعة هذا العام زهاء 500 طالبة، وهذا مؤشر على قوة الاتجاه لتعلم اللغة الصينية في المملكة، إذا وضعنا في الاعتبار الجامعات الأخرى.

ولفتت إلى أنه بعيد عن الإقبال الكبير، تلاحظ شغفًا كبيرًا من جانب الطالبات على تعلم اللغة الصينية، والاطلاع على الثقافة الصينية الغنية بالأبعاد الإنسانية والحضارية.

وحول تجربتها في تعلم اللغة الصينية، بينت هيام سراج الدين أن قرارها بتعلم اللغة الصينية عقب إنهائها للمرحلة الثانوية كان نابعًا من شغفها بتعلم اللغة الصينية والاطلاع على الثقافة الصينية؛ لأنها لغة مختلفة تمامًا عن اللغات الأخرى مثل الإنجليزية والألمانية والفرنسية، من حيث الأبجدية والتراكيب والقواعد والثقافة، التي تمثل وعاء لها.

وأضافت أنها سافرت من المملكة إلى مصر والتحقت بكلية الألسن في جامعة عين شمس، وعقب تخرجها حصلت على منحة لدراسة الماجستير في اللغة الصينية في جامعة بكين للغات والثقافة، وبعد حصولها على الماجستير عادت إلى المملكة وعينت في جامعة الملك سعود.

مصدر الخبر: سبق