"العويجان": استضافة "عدو المملكة" عار لا يُغتفر.. لهذه الأسباب
"العويجان": استضافة "عدو المملكة" عار لا يُغتفر.. لهذه الأسباب

رفع كاتب سعودي نبرته، وشنّ هجوماً كاسحاً على نائب الرئيس العراقي ورئيس الوزراء الأسبق، ورئيس حزب الدعوة نوري المالكي، ووصفه بعدو المملكة، استناداً على


رفع كاتب سعودي نبرته، وشنّ هجوماً كاسحاً على نائب الرئيس العراقي ورئيس الوزراء الأسبق، ورئيس حزب الدعوة نوري المالكي، ووصفه بعدو المملكة، استناداً على عدد من المواقف، أبرزها مطالبته وضع ، تحت الوصاية الدولية، وأنها داعمة للإرهاب المتمثل في تنظيم داعش.

وفي أعقاب خروج "المالكي" الجمعة الماضية في لقاء متلفز عبر إحدى الفضائيات التي قال إنها لا تمثله كإعلامي بتخطيها للأخلاقيات والمعايير المهنية، عدّ الكاتب السعودي خالد العويجان بمقاله الأسبوعي في صحيفة "الوطن السعودية"، أن ظهوره في الحوار المطول، قدم خدمة كبرى له، تجسدت بتمريره رسائل على شكل "وعود انتخابية"، لميليشيات طائفية متطرفة، تجد في العراق مرتعاً لها، لا سيما تلك التي تأسست على أيادي مسؤولين سياسيين من ضمنهم رئيس الوزراء الأسبق، لتحقيق أهدافهم السياسية التي تخدم دول غير العراق،باعتبارهم مرهونين لتلك المشاريع الهادفة لسلخ العراق عن محيطه العربي.

وقال في هذا الصدد: "أجزم أن تصدر هذا الرجل للواجهة السياسية، سيكون بمثابة بوابة كبرى لعودة الطائفية الموجودة، ولم تختفِ من بلاد الرافدين، وإنما سيتم فرضها على يده بشكلٍ أكبر مما سبق، وذلك يعني مزيداً من منح الميليشيات الشيعية المتطرفة شرعية رسمية، لاكتساب علو كعبها على حساب الدولة".

وربط الكاتب العويجان بين "حزب الدعوة" الذي يتزعمه نوري المالكي في العراق، وبين تكتلات سياسية متطرفة، كجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الله، والحوثي في اليمن، وحركة حماس في غزة، واتهم قادة تلك التكتلات بالارتزاق والإرهاب في آن واحد.

رابط المقال:

https://www.alwatan.com.sa/article/1088776

مصدر الخبر: سبق