أمير القصيم يطلق أعمال ملتقى “الأمن والسلام في شريعة الإسلام”
أبرز المواد
أمير القصيم يطلق أعمال ملتقى “الأمن والسلام في شريعة الإسلام” أبرز المواد

أمير القصيم يطلق أعمال ملتقى “الأمن والسلام في شريعة الإسلام” أبرز المواد...


المناطق - القصيم:

أطلق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم الأربعاء، أعمال ملتقى “الأمن والسلام في شريعة الإسلام” الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف في المنطقة، بحضور الرئيس العام للهيئة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.

بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بكلمة من مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ خالد بن حميد، وأوضح فيها أنّ الشريعة الإسلامية جاءت بمبادئ السلام الحقة متضمنة معاني الصدق والعدل والرحمة التي تنهى المؤمنين عن سلوك طريق الأهواء المُضلَّة.

وأضاف: “الله تبارك وتعالى قد سمى نفسه بالسلام، وأمرنا بإفشاء السلام تحية بين المؤمنين في الدنيا، وهو تحيتهم في الجنة حين يلقونه (سلام)”، ونوه بما منّ الله بها على هذه البلاد المباركة من القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي هو وسيلة بتوفيق من الله لسلوك المجتمع الطريق السليم، مستعرضًا جهود فرع الرئاسة بالقصيم التي منها إقامة هذا الملتقى العلمي والتوعوي.

إثر ذلك، قدّم عرضًا مرئيًا عن الملتقى الساعي إلى التعريف بجهود المملكة العربية بنشر الأمن والسلام, وبيان أبرز مقوماته ، وإيضاح الأمن والسلام في الدعوة المحمدية , وكيفية تطبيقها عمليًا.

عقب ذلك، ألقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف كلمة بين فيها أهمية الأمن والسلامة في الشريعة الإسلامية، منوهًا بالأمن الذي حققته القيادة الحكيمة القائمة على ركائز الإسلام وتطبيق أحكامه، وقال: “هذه النعمة العظيمة نعمة الأمن التي تستوجب الشكر منا جميعًا”.

وتابع: “الرئاسة العامة أطلقت هذا الملتقى في منطقة القصيم ليكون حلقة في سلسلة متصلة من بيان نعم الله علينا والمحافظة عليها وأن نكون حراسًا لهذه الدولة المباركة، وسدًا منيعًا لأعدائها بشتى السبل”.

وأكمل: “ما نعيشه إنما هو ثمرة من ثمار هذا الإيمان وتحقيق التوحيد والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من لدن حكومتنا الرشيدة”، سائلاً الله أن يجزي ولاة أمرنا خيرا وأن يرزقهم البطانة الصالحة وأن يديم علينا نعمة الظاهرة والباطنة.

وأشاد في كلمته على هذا الملتقى الذي يركز على أهم مقومات نهضة كل بلد في العالم وهو الأمن والسلام، مشيرًا إلى أنّه لولا الأمن والسلام لما وجدت الدول، وأن هناك كثيرًا من الدول تأخرت في تنميتها وتطورها والأسباب كانت هي قلة الأمن أو انعدامه، مبديًا سعادته باختيار إقامة هذا الملتقى في منطقة القصيم.

وقال: “ديننا هو دين الأمن والسلام، ونحن في هذا البلد المبارك نطبق ماجاء في كتاب الله العزيز وسنة رسوله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وأن مصدر الأمن والاستقرار الذي نعيشه هو تحكيم كتاب الله وسنة رسوله، لأنه مهما كثرت الإمكانيات الأمنية والجنود وليس هناك حدود تحفظ الحقوق وتصد عن المحرمات وتفرض العقوبات على كل من يفتريها، فلا يمكن أن يكون هناك أمن”، مستذكرًا حديث الرسول صلى عليه وسلم فيما معناه “من أصبح منكم معافًا في بدنه آمنا في سربه وعنده قوت يومه فكأنما حِيزت له الدنيا بحذافيرها”، مؤكدًا أن تطبيق الحدود وإقامة الشرع هو الأمان الأساسي بعد حفظ الله في استتباب الأمن.

وقال الأمير فيصل بن مشعل: “هذه البلاد المباركة ولله الحمد التي يرفع فيها الآذان خمس مرات باليوم، وتخدم بيت الله الحرام الذي يطوف به من المعتمرين والزائرين، سينعم عليها الأمن والاستقرار بتوفيق من الله”، سائلًا الله أن يديم على هذه البلاد أعظم نعمة وهي تحكيم كتاب الله وسنة رسوله ونعمة الأمن والسلام، وأن يديم عليها تطبيق ثوابتها الإسلامية التي تقوم عليها.

وكرم أمير القصيم في نهاية حفل إطلاق الملتقى المشاركين والقائمين على إنجاح أعماله.

حضر الحفل وكلاء الإمارة وعدد من المسؤولين بالمنطقة من مدنيين وعسكريين.

مصدر الخبر: almnatiq