خوجة: مؤشر "نيكاي" الياباني يجسّد نجاح المملكة في مواجهة جائحة كو
خوجة: مؤشر "نيكاي" الياباني يجسّد نجاح المملكة في مواجهة جائحة كو

أكّد أمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق أحمد خوجة؛ أن حصول السعودية على المركز الثاني عالمياً، وفقاً لمؤشر "نيكاي" الياباني للتعافي من


أكّد أمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق أحمد خوجة؛ أن حصول على المركز الثاني عالمياً، وفقاً لمؤشر "نيكاي" الياباني للتعافي من المستجد ضمن مقارنات المؤشر في أكثر من 120 دولة، من حيث إدارة العدوى وإطلاق اللقاحات وعودة الأنشطة، يجسّد الإنجازات التي حققتها المملكة نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والمتابعة المستمرة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- التي سخرت الإمكانات البشرية والمادية كافة لسلامة الإنسان والمحافظة على صحة المواطن والمقيم، كما يجسّد الوعي المجتمعي في مواجهة أكبر جائحة شهدتها البشرية في كوكب الأرض.

وقال خوجة؛ إن حصول السعودية على المرتبة 13 من بين 184 دولة في مؤشر كوفيد العالمي GCI الذي تتبناه منظمة الصحة العالمية ويجمع قياس الأثر الصحي في الجائحة ومؤشرات التعافي، يعد أيضاً خطوة إيجابية للنجاحات المتواصلة في عودة التعافي لجميع الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والترفيهية وغيرها من خلال "العودة الآمنة".

وأشاد بوعي المجتمع ودوره في مواجهة كوفيد-١٩ الذي يعد حجر الأساس في مواجهة الجائحة واحتواء انتشارها، لأنه مهما كانت طبيعة الإجراءات الوقائية والخطوات الاحترازية، فإنها تظل بلا جدوى دون الالتزام الكامل والطوعي بها من جانب أفراد المجتمع، فوعي المجتمع والتزامه الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، هما الأساس وراء نجاح منظومة مكافحة الفيروس، فالوعي المجتمعي لا يكون فقط بالالتزام بكافة الإجراءات والتعليمات والإرشادات، وإنما أيضاً في الإحساس العميق بالمسؤولية تجاه الوطن ودعم الجهود الحكومية من أجل عبور هذه الأزمة بأمان.

ودعا خوجة؛ أفراد المجتمع بالحرص على جرعتَي التحصين، إذ إن أهمية الجرعتين تكمن أيضاً في مواجهة السلالات الجديدة التي بدأت معظم الدول تشهدها بسبب تحورات الفيروس، وبالتالي فإن الشخص الذي يحصل على الجرعتين سيكون أكثر قدرة على التصدي للسلالات الجديدة، عكس الشخص الذي يكتفي بجرعة واحدة، والسبب قوة السلالات الجديدة في الانتشار والتغلغل في أجساد البشر، كما أن أهم فوائد الجرعتين هي منع مضاعفات الفيروس في حال إصابة الفرد -لا قدر الله-، بجانب تعزيز المناعة في الجسم.

وتابع خوجة: إنه باكتمال الجرعتين يكتسب الفرد المناعة، بإذن الله، إذ يدافع جهاز المناعة عن جسم الإنسان من خلال عدة وظائف، يأتي في مقدمتها قيام الخلايا المناعية بتنبيه الجسم لظهور خلايا مصابة ووقوع هجوم عليه، ويلي عملية التنبيه القيام بتنشيط ما يسمّى بـ "المناعة المكتسبة" بهدف حماية الجسم في المستقبل، وهنا يأتي دور اللقاح الطبي، وبالتالي فإن المناعة المكتسبة تتمتع بما يشبه الذاكرة، وهو ما يتم توظيفه في اللقاحات، وتتكون المناعة المكتسبة من نوعين من خلايا الدم البيضاء، يقوم النوع الأول B بإنتاج أجسام مضادة تلتصق بالفيروس داخل الجسم لتمنعه من دخول الخلايا، بينما يقوم النوع الثاني T بقتل الخلايا التي أُصيبت بالفعل بالفيروس؛ لذا فإن لقاحات كورونا الحالية تعمل على حث جهاز المناعة لتوفير الحماية المطلوبة ضد الفيروس الشرس.

ونصح البروفيسور خوجة؛ أفراد المجتمع، بضرورة الحرص على التغذية الصحية، وممارسة الرياضة ومنها المشي، إعطاء الجسد كفايته من النوم والراحة، تناول الماء والعصائر الطازجة، الحد من مشروبات الكافيين، التوقف عن التدخين نهائياً، تجنب متابعة الأخبار السيئة والاهتمام بالأخبار الإيجابية.

مصدر الخبر: سبق