محمد بن زايد يعلن خروج الإمارات من أزمة كورونا وعودة لطبيعتها
محمد بن زايد يعلن خروج الإمارات من أزمة كورونا وعودة لطبيعتها

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الحياة في دولة الإمارات -بفضل من الله تعالى- بدأت في


أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الحياة في دولة الإمارات -بفضل من الله تعالى- بدأت في العودة إلى طبيعتها؛ مضيفًا أن الوضع الصحي في الدولة آمن ومطمئن، وخرجنا من جائحة "كوفيد-19" بخير وسلامة، واستفدنا من هذا التحدي دروسًا وتجارب عديدة.

وقال خلال مجلس قصر البحر.. "اليوم مبارك برؤية هذه الوجوه الطيبة.. وأريد أن أؤكد عليكم بداية عودة الحياة إلى طبيعتها في الدولة سواء في العمل أو الدراسة أو العادات والممارسات اليومية للمجتمع، مع الأخذ بالأسباب الاحترازية ومراعاة بعض التغيير في سلوكياتنا الحياتية".

ورحّب بالحضور؛ معربًا عن سعادته برؤيتهم بخير وصحة وسلامة، وقال: "الحمد لله لرؤيتكم بعد فترة طويلة لم نلتقِ خلالها، وفرحتنا كبيرة برؤية أهلنا وأخوتنا بخير".

كما قدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. التعازي إلى كل من فَقَد عزيزًا بسبب خلال الفترة الماضية.

وأضاف: "سنة 2020 كانت صعبة وشهدت تحديات كبيرة.. لكن دولة الإمارات -ولله الحمد- استطاعت أن تكون من أوائل الدول التي تخرج من الأزمة.. في الوقت الذي واجهت فيه بعض الدول صعوبات كبيرة".

وأشار إلى أن العوامل التي أسهمت في بدء عودة الحياة إلى طبيعتها بحمد الله، هي ثلاثة: توفر اللقاحات واستمرارية الفحوصات، بجانب توفر بعض العلاجات الحديثة في دولة الإمارات وعدد من دول العالم.

ولفت إلى انخفاض الحالات في الدولة إلى أقل من 500 حالة، وهذا يبشر بالخير، وهو يشير إلى أن كورونا تحت السيطرة وأقل خطورة مما كان عليه.

واختتم حديثه بحمد الله وشكره، وقال: "الحمد لله على كل شيء؛ فقد خرجنا من الأزمة بخير وعز وأمان وصحة وتجارب، رغم صعوبتها وشدتها؛ لكننا تعلمنا منها الكثير".

ووجّه الشكر إلى جميع الجهود التي بُذلت وتُبذل من الفِرَق الميدانية والطبية كافة للسيطرة على الجائحة؛ مثمنًا استجابة المجتمع وتعاونه، والذي كان له أثر كبير في تجاوز المخاطر والحد منها.

مصدر الخبر: سبق