لماذا يُصاب المحصنون بجرعتي اللقاح بـ«كورونا»؟ تقرير يكشف أسباب الظاهرة
لماذا يُصاب المحصنون بجرعتي اللقاح بـ«كورونا»؟ تقرير يكشف أسباب الظاهرة

لماذا يُصاب المحصنون بجرعتي اللقاح بـ«كورونا»؟ تقرير يكشف أسباب الظاهرة


سجلت بلدان عديدة حول العالم إصابات بفيروس «كورونا» المستجد لأشخاص محصنين بالجرعتين من اللقاحات المضادة للفيروس، ما أثار تساؤلات جمة بين العلماء بشأن أسباب هذه الظاهرة.

وحسب ما نشرته إذاعة «فويس أوف أمريكا»، اليوم الأربعاء، هناك عدة عوامل تسهم في ذلك، أولها الانتشار الواسع لمتحور «أوميكرون» الجديد، شديد العدوى، مع توقعات بأن يصيب مزيدًا من الأشخاص، رغم أعراضه الخفيفة نسبيا.

جرعتين من اللقاح غير كافية

هناك اعتقاد شائع خاطئ وهو أن تلقي الجرعات المخصصة من اللقاحات المضادة للفيروس تقي بشكل كامل من الإصابة، لكن الجرعات مخصصة لسبب رئيسي، وهو منع الإصابة بالأعراض الخطيرة فقط.

ويقول الباحث في علم الفيروسات في جامعة مينيسوتا الأمريكية، لويس مانسكي، إن «المهمة الأساسية للقاحات هي الحماية من مراحل المرض الخطيرة وتقليل الحاجة للدخول إلى المستشفيات، وهي تؤدي عملًا جيدًا على هذه الجبهة».

وهناك عامل آخر للزيادة الكبيرة في الإصابة، وهو التردد في تلقي الجرعات المعززة من اللقاحات المضادة، إذ وجدت الدراسات أن جرعتين من لقاحات «فايزر» و«موديرنا» أو جرعة واحدة من لقاح «جونسون&جونسون» لا توفر الحماية المطلوبة أمام متحور «أوميكرون».

اللقاحات المعززة تحمي من «أوميكرون»

لكن الجرعات المعززة، خصوصًا من لقاحات «فايزر» و«موديرنا»، ترفع مستوى الأجسام المضادة في الجسم بشكل كبير لتجنب الإصابة.

ويملك متحور «أوميكرون» القدرة على التكاثر بشكل أكبر من المتحورات الأخرى، ومع إصابة الأشخاص بنسبة عالية من الحمل الفيروسي، فعلى الأرجح سينقلون العدوى إلى غيرهم، خصوصًا غير المحصنين.

وتشير غالبية الأبحاث إلى أن المصابين بـ«أوميكرون» من المحصنين يعانون من أعراض إصابة خفيفة؛ حيث تحفز الجرعات مستويات حماية مختلفة بالجسم.

مصدر الخبر: masrmix