قروض بلا فوائد للمتضررين من كورونا
قروض بلا فوائد للمتضررين من كورونا

قروض بلا فوائد للشركات المتضررة من كورونا وللحفاظ على الوظائف


كشف رئيس مجلس الوزراء الياباني شينزو آبي، إن الحكومة اليابانية بصدد الإعلان عن طرح برنامجا خاصا لتقديم قروض مالية بلا فوائد للشركات التي تضررت من الأزمة الكبرى الخاصة بانتشار وتفشي المستجد، فضلا عن امتلاك بلاده سلسلة من الخطط العاجلة لمواجهة التردى الاقتصادي والكساد الذي ساد الأسواق بسبب حالة الهلع من الفيروس.

 

وأكد رئيس مجلس الوزراء الياباني خلال اجتماع طارئ عقدته الحكومة لمناقشة سبل مواجهة تفشي فيروس كورونا، وخطط معالجة الآثار السلبية الطارئة على الاقتصاد بسبب الأزمة التي ضرب العالم، أن خطوة منح قروض بلا فوائد للشركات المتضررة، ستكون جزءا من حزمة ثانية من الإجراءات التي تعتزم الحكومة إعلان تفاصيلها يوم الثلاثاء وستتضمن تقديم دعم للعاملين الذين يحتاجون أخذ إجازة من العمل لرعاية أولادهم مع إغلاق المدارس.

 

وقال رئيس الوزراء الياباني في الاجتماع، إن رأس أجندة الحكومة اليابانية ستكون أولويتها حاليا فيما يتعلق بمساعدة الاقتصاد القومي، وحماية الوظائف ومصادر دخل ، والحفاظ على استمرار عمل الشركات المحلية والأجنبية، وخلق بيئة مستقرة للاستثمار والمستثمرين.

 

وأعلن أن الحكومة اليابانية ستطرح إجراءات غير تقليدية قوية حتى يمكن للشركات صغيرة ومتوسطة الحجم مواصلة عملها على الرغم من الظروف الصعبة الحالية، كما يواجه صناع السياسة ضغوطا لدعم الاقتصاد الياباني الذي على أعتاب الركود بعد أن أثر إغلاق المدارس وإلغاء المناسبات العامة وحظر السفر على شركات التجزئة في كل أنحاء البلاد.

 

وتعهد رئيس الوزراء الياباني بالتركيز خلال الأسبوعين المقبلين على وقف انتشار الفيروس في اليابان بعد تعرضه لانتقادات بسبب أسلوب معالجته للأزمة، وذلك في أعقاب ما اعلنته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية بإن عدد حالات الإصابة بكورونا ارتفع إلى 1149 حالة من بينها عشر حالات جديدة في أوساكا.

 

ويأتي تفشي الفيروس في وقت حرج بالنسبة لليابان مثيرا شبح حدوث نمو اقتصادي سلبي خلال الربع الثاني من العام مع استعداد البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في شهري يوليو وأغسطس، ما دفع "آبي" للقول بإن الحزمة الثانية من الإجراءات ستشمل اتخاذ خطوات لمنع انتشار الفيروس وتعزيز الدعم الطبي وتوفير مساعدات مالية للحكومات المحلية للتعامل مع تأثير إغلاق المدارس، ودعم الاستعدادات لدورة الألعاب الأولمبية.