صلاة التراويح في البيت.. أبرز عناوين الصحف السعودية اليوم 12 أبريل 2020
صلاة التراويح في البيت.. أبرز عناوين الصحف السعودية اليوم 12 أبريل 2020

أبرز عناوين الصحف السعودية اليوم 12 أبريل 2020


  • خادم الحرمين يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس دولة فلسطين
  • ولي العهد يبحث مع بوتين استقرار أسواق الطاقة
  • فيصل بن بندر يثمّن أعمال مبادرة «احتواء»
  • سعود بن نايف يطلع على منجزات فرع وزارة النقل بالشرقية
  • تشكيل لجنة للبحوث العلمية الشرعية المتعلقة بجائحة كورونا
  • المفتي: الدعاء والاستغفار من أسباب دفع الضر ورفع البلاء
  • آل الشيخ: صلاة التراويح في البيـوت أفضــل
  • أمير القصيم يوجه بإغلاق محلات المستلزمات والكماليات
  • 382 إصابة جديدة بكورونا.. و75 % من الحالات لمقيمين
  • إعفاء الضمانيين والأيتام وذوي الإعاقة من استحقاقات الإسكان
  • وصول أولى رحلات العائدين للدمام
  • إيقاف مجموعة من مخالفي «منع التجول» عرضوا رِشاً على رجال الأمن لإطلاق سراحهم
  • هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تطيح بـ«قاضٍ مرتشٍ»
  • وصول ثاني الرحلات المخصصة لعودة المواطنين لمطار الملك خالد قادمة من واشنطن
  • وزير السياحة يتفقد إجراءات استقبال المواطنين العائدين للمملكة
  • أميركا تقتفي أثر خليفة سليماني
  • البحرين تحدُّ من قيود كورونا.. واليمن يقرُّ إجراءات احترازية

أهم أخبار الصحف اليوم الأحد 12 أبريل 2020

ركزت أخبار الصحف السعودية على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي كالتالي:

 

أخبار صحيفة الرياض اليوم

وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الثقة بالمملكة ) : تعمل المملكة في كل الاتجاهات وعلى كل المستويات، لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية، بما يضمن توفير النفط لدول العالم بأسعار مرضية للمنتجين والمستهلكين، وفي هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم، جراء تفشي وباء ، وتأثيره السلبي في أسواق النفط ونمو القطاعات الاقتصادية العالمية، نجد المملكة حاضرة وبقوة لمعالجة الإشكالية بكل حكمة واقتدار، سواء من مسار اجتماع وزراء الطاقة في مجموعة العشرين الاقتصادية برئاسة المملكة، أو مسار اجتماع (أوبك+) وتابعت : هذا المشهد اعتاده العالم من المملكة منذ عقود مضت، باعتبارها المنتج الأول والآمن والموثوق به للنفط في العالم.

وتعد كلمة الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة أمام وزراء الطاقة في مجموعة العشرين بمنزلة «خارطة طريق» لإصلاح ما أفسده «كورونا» في أسواق النفط، وإنقاذ الأسعار من الانهيار، هذا الاجتماع يؤكد مرة أخرى أن المملكة لا تتردد في استثمار علاقاتها الدولية، وثقلها السياسي والاقتصادي بما يصب في مصلحة شعوب المعمورة، ويحقق المصلحة العامة بعيداً عن أي مصالح شخصية.

وفي اجتماع العشرين، تحدثت المملكة بلغة صريحة، عندما أعلنت وبشكل غير مباشر أن استقرار أسواق النفط ليس مهمة دول الأوبك فحسب، وإنما يبقى للدول الكبرى دور كبير ينبغي القيام به لتعزيز الهدف ذاته، هذه الصراحة بلغت ذروتها عندما دعت المملكة دول العشرين إلى استغلال مكانتها وهيبتها الاقتصادية والسياسية لتعزيز أسعار النفط، وطالبتها باتخاذ إجراءات «استثنائية» ومناسبة لإضفاء الاستقرار على أوضاع السوق، بناءً على مبادئ العدالة والمساواة والشفافية والشمولية.

وواصلت : وعلى مسار آخر، كانت جهود المملكة واضحة وجلية لتعزيز استقرار أسواق النفط، من خلال اجتماع منظمة (أوبك) وفيه حرصت المملكة ـ كعادتها ـ على إيجاد البيئة المناسبة لإيجاد الحلول والأفكار التي تمهد الطريق لنجاح الاجتماع ودفع المجتمعين إلى تبني كلمة واحدة، يجتمعون عليها، وهو ما أثمر عن قرار بخفض الإنتاج اليومي للدول المجتمعة بمقدار 10 ملايين برميل، ولم يعكر صفو هذا القرار سوى تحفظ المكسيك عليه، بيد أن الجميع على ثقة بأن المملكة ستتجاوز هذه الإشكالية، وتعزز القرار بالموافقة الجماعية.

 

أخبار صحيفة البلاد اليوم

وأفادت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الاستجابة المسؤولة ) : لم يكن للعالم أن يواجه التحديات الطارئة التي فرضها تفشي جائحة كورونا بسياسات أحادية فقط ، في ظل ضبابية تلف أنحاءه على الصعيدين ، الصحي بكل مخاطره على حياة وسلامة البشر ، والاقتصادي بصعوبة أعبائه التي طالت مفاصل اساسية في مقدمتها أسواق الطاقة ، وحركة الانتاج وطاقات العمل ، ومن هنا كانت التطلعات قوية لجهود المملكة على أكثر من صعيد وفي أكثر من اتجاه لحشد العالم من خلال قمة العشرين التي انعقدت مؤخرا برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وتأكيده – حفظه الله – على أن “هذه الأزمة الإنسانية تتطلب استجابة عالمية، والتكاتف والعمل معاً لمواجهتها”.

واسترسلت : في هذا الإطار ورغم الأزمة الراهنة التي فاجأت دول العالم دون استثناء وأرهقت الكثير منها خاصة الدول الصناعية الأكثر تقدما ، إلا أن الرؤية التي حددتها المملكة لدورها كرئيس لمجموعة العشرين وباعتبارها الدولة الأكثر تأثيرا في خارطة النفط العالمية ، أسهمت كثيرا في استشراف التحديات ، وجاءت مبادراتها وتحركاتها الفاعلة في هذا الاتجاه من خلال الاجتماع الافتراضي لدول (اوبك بلس) ومنتجين آخرين ، والاجتماع الاستثنائي لوزراء الطاقة بدول مجموعة العشرين ، ليمسك الجهد الدولي من خلال القوى المؤثرة بدفة الحلول العملية لاستقرار السوق النفطية بما يعزز إعادة انتعاش الاقتصاد العالمي ، بالتوازي مع توحيد الجهود للقضاء على الجائحة واختصار الطريق في علاج تداعياتها.

 

أخبار صحيفة الاقتصادية اليوم

وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( أمن الطاقة العالمية مسؤولية الجميع ) : لا يمكن الحديث عن مشكلة سوق النفط بأفضل من العبارات التي استخدمها الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، من حيث إن أمن الطاقة مشكلة تعرض الاقتصاد العالمي وتؤثر في مناحي الحياة والحضارة الحديثة، فأمن الطاقة الذي يتعرض اليوم لتهديدات واسعة نظرا لوقوع السوق النفطية في حالة من عدم التأكد، وضبابية المستقبل، خاصة بشأن القدرة على المضي قدما في الاستثمارات المتوقعة في هذا القطاع أو في ضمان فاعلية المنشآت النفطية القائمة فعلا، وأصبحت البنية التحتية للقطاع مهددة تماما، ما يعني أن الإمدادات في المستقبل أصبحت محل شك وضبابية أيضا، خاصة أن المخزونات العالمية اقتربت من مستويات قياسية، ما يعني الاقتراب من مهددات بقاء فوائض تصعب معالجتها في وقت قصير، وهو ما يشير إلى توقف عجلة الاستثمارات والتنمية في القطاع تماما، وكل هذا له مخاطر جمة ليس على الدول المنتجة فقط ولكن على القطاعات كافة التي ترتبط بسلاسل إمدادها مع قطاع الطاقة. ولأن العالم يمر بجائحة كورونا فإن قدرة أي دولة منفردة على توازن السوق ومعالجة الاختلال تعد من ضرب الخيال، كما أن أي إجراء أحادي الجانب يمثل خطورة إضافية، وتبقى الآمال معقودة على إجماع عالمي من جميع المنتجين سواء في "أوبك" أو "أوبك +" أو حتى باقي المنتجين خارج هاتين المنظومتين.

وأضافت : لقد أصبح من الواضح تماما أن النجاحات التي حققتها مجموعة "أوبك +"، في الأزمة التي أصابت السوق النفطية في عام 2015، تمثل حجرا أساسا في الحل الذي تقدمه وتدعمه السعودية، لقد كانت تلك التجربة مميزة وتستحق التأكيد عليها، خاصة أنها تمثل مرحلة مهمة من مراحل تطور حوكمة السوق النفطية، وفقدت هذه المجموعة قدرتها على الاستمرار في تحقيق النجاحات لأن النمو العالمي لم يزل مغريا لكثير من دول العالم والاستثمارات الجادة للدخول إلى هذا القطاع، والسعودية تدرك ذلك، وحق جميع الدول حول العالم في أن تجد لنفسها موطئ قدم، ولكن نظرا للظروف العالمية الراهنة التي قادت إلى اختلالات في جانب الطلب العالمي نظرا لما تسبب فيه المستجد من إيقاف الصناعات العالمية، وإبطاء الطلب على الإمدادات من قود النقل، بجميع أشكاله، فإن استمرار الإنتاج بشكله غير المنظم في خارج مجموعة "أوبك +"، يجعل أعمال المجموعة وإنجازاتها في مهب الريح، وكما وصف الأمين العالم لمنظمة أوبك أن (هناك شبحا مخيفا يحيط بصناعة النفط)، ودون اتفاق شامل من جميع الأطراف فإن هذه التهديدات ستشكل في مرحلة ما نقطة اللاعودة.

وأكدت : لقد دعت المملكة من خلال الكلمة التي ألقاها الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة وحث فيها جميع أعضاء مجموعة العشرين، ودولا أخرى، على اتخاذ تدابير مناسبة واستثنائية وتعزيز الحوار والتعاون العالميين الهادفين إلى تحقيق وضمان استقرار أسواق الطاقة، فمن الواضح إذا أن المملكة تسعى إلى الاستفادة من تجربة "أوبك +" وتعميم النتائج القوية التي حققتها طوال الأعوام الخمسة الماضية، حتى لا يخسر العالم هذا الإنجاز والتعاون، ويعود للوراء، بل إن على الجميع استثمار ذلك وأن يتم توسيع المفاهيم التي نجحت وتطبيقها على مجموعة العشرين وجميع الدول الأخرى المنتجة، وهذا كله وبشكله الجديد لا يصب في مصلحة دولة دون أخرى بل هو ضمان لإمدادات كافية ومستمرة، واستثمارات صحية لصلاح العالم والأجيال القادمة.

 

أخبار صحيفة عكاظ اليوم

وأوضحت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( حتى وسط الجائحة.. لا تهاون مع الفساد ) : في خضم العمل الدؤوب الذي تقوم به الجهات الحكومية السعودية متعاضدة للوقوف في وجه جائحة كورونا، والحد من تداعياتها، ووسط استشعار المواطنين السعوديين والمقيمين على الأرض الطيبة مسؤوليتهم، والتزام الجهات الحكومية بتأدية مهماتها تجاه وطنها، تؤكد هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أنها لن تتهاون في التصدي للفاسدين والضرب بيد من حديد في سبيل إنفاذ القانون وتحكيم العدالة، واستئصالهم حتى وسط الجائحة.

وبينت: وتأتي مباشرة الهيئة إجراءات التحقيق مع قاضٍ بالمحكمة العامة بإحدى مناطق المملكة بعد استلامه «رشوة» في قضايا منظورة لديه بالتعاون مع شقيقه ورجال أعمال ومحام، وتورطهم بجرائم الرشوة، وغسل الأموال، والاشتراك في الاستيلاء على المال العام، واستغلال النفوذ الوظيفي، وسوء الاستعمال الإداري، إضافة إلى إيقاف مجموعة من الأشخاص من مواطنين ومقيمين اخترقوا أمر منع التجول وعرض مبالغ مالية على سبيل الرشوة على رجال الأمن مقابل إطلاق سراحهم وعدم تحرير مخالفات بحقهم وقيام بعضهم بالاعتداء على رجال الأمن بعد رفض قبول الرشوة منهم وإحداث تلفيات بالمركبات الحكومية الرسمية، لتؤكد مضي حكومة المملكة في الضرب بيد من حديد تجاه كل من يحاول تجاوز القانون وسلك مسالك الفساد في المجتمع السعودي.

وختمت : الأكيد أن همة السعوديين ورغبتهم الحثيثة في اجتثاث الفساد من منابعه ماضية في كل الأوقات، ولن يثنيها عن تنفيذها جائحة أو وباء، فتحقيق المصلحة العامة، وسيادة الأنظمة ماضية في كل الأوقات وإن حاولت أيدي العابثين تجاوزها فلن تستطيع.

 

أخبار صحيفة اليوم السعودية

وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( كورونا بين جهود القيادة والتزام المواطن ) : يتصدر كل ما من شأنه التصدي لأثر الجائحة العالمية «فيروس كورونا المستجد» اهتمامات المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، وما صدور موافقة المقام الكريم على ما رفعه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، بعد رئاسة سموه لاجتماع عقد في هـذا الـشأن من خلال دوائر الاتصال المرئي، على تخصيص مبلغ (سبعة مليارات) ريال إضافية على المبلغ المعتمد (ثمانية مليارات) ريال منذ بداية انتشار الفيروس، ليكون إجمالي المبلغ (خمسة عشر مليار) ريال، وذلك لرفع جاهزية القطاع الصحي، ولتأمين الأدوية وتشغيل الأسرة الإضافية وشراء الأجهزة الطبية والمستلـزمات الصحية المطلوبة، بالإضافة إلى الموافقة على الطلب المرفوع من وزارة الصحة برصد نحو (اثنين وثلاثين مليار) ريال أخرى إلى نهاية السنة المالية، إلا صورة أخرى من صور ذلك الاهتمام والذي يتجسد في تلك الأوامر الكريمة والميزانيات المرصودة والقرارات الصائبة والحكيمة والإجراءات الاحترازية، التي تعلم حجم خطورة الأثر الذي قد يترتب في حال نجح هذا الفيروس في إيجاد طريقه إلى جسد البشر وكذلك جسد الـقطاعات الحيوية الـتي لـم تغفل المملكة عن دعمها في سبيل أن تتجاوز كل مؤثرات سلبية تترتب على الأوضاع الاستثنائية الـراهنة.

مشهد آخر يصور لنا هـذا الحرص وذلك الاهتمام وتلك الرعاية فيما تم التنويه عنه في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت عن بعد بما يتعلق بالأمر الملكي الكريم القاضي بدعم ومساندة القطاع الخاص وبخاصة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والنشاطات الاقتصادية الأكثر تأثرا من تبعات الجائحة العالمية، وصرف تعويض مالي شهري يستفيد منه أكثر من (ملـيون ومائتي ألـف) من المواطنين العاملين في المنشآت المتأثرة، وذلـك لمدة ثلاثة أشهر، بدعم قدره (تسعة) مليارات ريال، انطلاقا من حرصه أيده الله على التخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الجائحة، واتخاذ الإجراءات التي تضمن سلامة المواطن والمقيم، وتثمين ما تم من المبادرات لتخفيف أثر هذه الأزمة، بما في ذلك المبادرات التي أقرها المقام الكريم بمبلغ (سبعين مليار) ريال، من أجل تسهيل حصول القطاع الخاص على السيولة وتمكينه من تحقيق دوره في الاقتصاد، مضافا إليها برنامج الدعم بمبلغ (خمسين مليار) ريال، الـذي أعلنته مؤسسة النقد العربي الـسعودي للمصارف والمؤسسات المالية والمنشآت المتوسطة والصغيرة، للإسهام في التصدي لمخاطر الجائحة.

وختمت : أرقام ضخمة وميزانيات مرصودة وسخاء ينم عن قدرة وتقدير وقوة اقتصاد وثبات موقف وعزيمة قيادة في ظل مواجهة هذه الجائحة وظروفها الاستثنائية، وتطوراتها المتسارعة على المستوى العالمي، فالواجب على كل مواطن ومقيم على أرض المملكة أن يدرك حجم هـذه الجهود وأنه شريك رئيس في المسؤولـية بامتثالـه لـلإجراءات الاستباقية والاحترازية، فالوقاية هي مفتاح الانتصار في معركة الفيروس العالمي.