بشرة خير.. الأردن بدون إصابات كورونا اليوم لأول مرة
بشرة خير.. الأردن بدون إصابات كورونا اليوم لأول مرة

بشرة خير.. الأردن بدون إصابات كورونا اليوم لأول مرة


أعلن وزير الصحة الأردني الدكتور سعد جابر عن عدم تسجيل اي اصابة بفيروس كورونا في المملكة اليوم .

وخلال ايجاز صحفي مسجل من المنزل التزاما بحظر التجول، قال وزير الصحة " ولله الحمد لم تسجل اي اصابة اليوم رغم انه تم عمل اكثر من 1500 فحص من شمال المملكة الى جنوبها " .

واكد الدكتور جابر، ان عدم تسجيل اصابات اليوم لا يعني ان الوباء قد انتهى ولكنه يدل ان التزامنا جيد وان الزيادة في الالتزام ستسرع عودتنا الى حياتنا الطبيعية .

كما اعلن وزير الصحة تسجيل 9 حالات شفاء ، 6 منها من مستشفى الامير حمزة و 3 من مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي .

واختتم وزير الصحة ايجازه بالشكر والتقدير " لنشامى وابطال فرق التقصي الوبائي والقوات المسلحة والاجهزة الامنية التي تعمل طوال النهار لتامين صحتنا.

وقالت وكالة أنباء الأردن، إن هناك حظر شامل يفرضه الوضع الصحي مرة اخرى، لكن هذه المرة لمدة تصل إلى 48 ساعة، يضع أكثر من 10 ملايين ساكن على الأرض الأردنية، أمام مسؤولية كبيرة في تحقيق النَّصر على المستجد كوفيد 19، والذي اجتاح العالم أجمع ولم يستثن منهم أحدًا، ولن يتمَّ القضاء عليه إلا بالالتزام بالتعليمات الرَّسمية وفق مختصين ومواطنين.

وقال مسؤول ملف فيروس كورونا في شمال المملكة وعضو لجنة الأوبئة الوطنية الدكتور وائل هياجنة، إنَ الحظر الشامل جاء لعدة أسباب، اولها أنَّ يشعر النَّاس انَّ هناك مشكلة وأنهم جزء من الحل، وان الحظر جاء في أيام الجمعة واللسَبت، وهما يوما عطلة رسمية، والنَّاس طواعية سيجلسون في المنازل.

وأضاف أنَّ فرق الاستقصاء في هذين اليومين يعملان بكامل طاقاتهما على مدى 24 ساعة، وان وجود هذا الحظر يسهم في العثور على جميع النَّاس خاصة اؤلئك الذين تقصدهم فرق التَّقصي الوبائي.

وبين أنَّ فرق التَّقصي ليس لديها وقت محدد وهي بحالة طوارئ 24 ساعة، في سبيل محاصرة الوباء والقضاء عليه قبل انتقاله إلى أشخاص أكثر، وفرصة كبيرة أن يكون هذا التعاون بين السكان والفرق الصِّحية نمط حياة على امتداد الزمن المقبل.

واكد النائب عن محافظة العقبة محمد الرِّياطي أنَّ حظر التجوال ليس ترفًا، بل هو بمثابة دراسة علمية وافية الإجراءات حتى تقوم الحكومة باتخاذ قرارات عودة القطاعات الإنتاجية للعمل، ولن يكون هذا القرار اعتباطًا أو مبني على العاطفة، بل هو قرار بعد أن تتبين الطواقم الطِّبية بأنَّ هذه المناطق نقية ولا تشكل بؤرًا ساخنة لوباء كورونا.

ولفت إلى أنَّ الجهد الذي تقوم به الدولة بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثَّاني يجب أن لا يتم هدمه، وقد التزم اليوم أكثر من 10 ملايين إنسان في الدَّولة الأردنية بهذا القرار.

وأشار الرياطي إلى أنَّ محافظة العقبة أحد الشرايين الأساسية للدولة ملتزمة بالكامل، ولم تسجل حالات جديدة، وأنَّ هذا سيسهم بإعادة فتحها داخليًا قريبًا جدًا، بعد أن يتم الوصول إلى نتائج لجان التَّقصي الوبائي، وتأكيد أن إعادة العمل في القطاعات لا يشكل خطرًا بعودة الفيروس إليها.

ونوه إلى أنَّ الرفض اليوم أصبح شعبيًا لكل من يفكر بخرق حظر التَّجول الشَامل، لأنَّ النَّاس تولد لديها شعور قوي جدًا بأنَّهم جزء من الحل، وهو بأيديهم، لذلك