الصحة تستثني بعض الفئات من الحصول على الجرعة الثالثة وتعلن عن أماكن التطعيم
الصحة تستثني بعض الفئات من الحصول على الجرعة الثالثة وتعلن عن أماكن التطعيم

الصحة تستثني بعض الفئات من الحصول على الجرعة الثالثة وتعلن عن أماكن التطعيم...


أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، حسام عبد الغفار، أن الوزارة سترسل رسالة نصية إلى الفئات التي ستتلقى الجرعة الثالثة، بما في ذلك “أصحاب الأمراض المزمنة والعاملين الصحيين والقطاع الطبي، الفئات الأكثر عرضة للإصابة بعد التأكيد على أهمية الجرعة الثالثة لهذه المجموعات لتنشيط جهاز المناعة، بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة في مختلف الإعمار الذي تعزز من مقاومة هذا الوباء.

تطعيم الجرعة الثالثة في المستشفيات

وأضاف عبد الغفار في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن الجرعة الثالثة سيتم تحصينها خلال الأيام القليلة المقبلة في مراكز التطعيم المنتشرة في مختلف المحافظات، مشيرا إلى أن الجرعة الثالثة اختيارية لكنها اختيارية، ومن المهم تنشيط جهاز المناعة ومقاومة الوباء المنتشر أو الطفرات التي حدثت في الفيروس خلال الفترة الماضية، والتي عمل على ذعر الكثير من المواطنين في مختلف أنحاء العالم على المستوى المحلي والعالمي.

تطعيم الجرعة الثالثة في المستشفيات

تطعيم الجرعة الثالثة في المستشفيات

شروط الحصول على الجرعة الثالثة

وأكد المتحدث باسم بوزارة الصحة والسكان أن من شروط تلقي الجرعة الثالثة أن يكون متلقي التطعيم من الفئات التي تم تحديدها لتلقي الجرعة الثالثة، وأن يكون الفاصل الزمني بين الجرعتين الثانية والثالثة، والتي يجب أن يكون أكثر من ستة أشهر، وأحيانًا أكثر من ثمانية أشهر مشيراً إلى أن جرعة “المنشطة” مفيدة في الحماية من العدوى، وفي حين مخالفة الجرعة السابقة بالمدة المحددة فيمنع تمامًا من الجرعة الأخيرة للقاح، والتي تقوم بتعزيز المناعة لدى الكثير من المواطنين.

الآثار الجانبية عند تلقي الجرعة الثالثة

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن الآثار الجانبية للجرعة الثالثة مشابهة لتلك الخاصة بالجرعتين الأولى والثانية والتي تشمل “تورم أو احمرار في موقع الحقن وآلام في المفاصل أو العضلات وحمى وإرهاق”، مؤكدًا أن جميع اللقاحات فعالة ولكن بنسب متفاوتة من لقاح لآخر، وأن اللقاحات هي السلاح الوحيد للوقاية من الإصابة من ذلك الفيروس، بالإضافة إلى اتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لتلافي الإصابة من خلال “الارتداء” القناع وغسل اليدين بالماء والصابون والتباعد الجسدي “، بما يضمن الحفاظ على جميع الأشخاص ومواجهة الجائحة والطفرات التي ظهرت مجددًا في بعض الدول.

مصدر الخبر: masrmix