هل تشهد أسعار النفط كارثة؟ وما مدى قلق أوبك من تدهور السوق النفطي بسبب المتحور الجديد
هل تشهد أسعار النفط كارثة؟ وما مدى قلق أوبك من تدهور السوق النفطي بسبب المتحور الجديد

هل تشهد أسعار النفط كارثة؟ وما مدى قلق أوبك من تدهور السوق النفطي بسبب المتحور الجديد...


أسعار النفط سجلت 72.72 دولار أمريكي للبرميل الواحد، وذلك فيما يتعلق بالعقود الآجلة لبرنت خام القياس العالمي، وعند التسوية يوم الجمعة الماضي، حيث إن الأسعار تراجعت ما يقرب من 9.5 دولار، أو ما يعادل 11.6%، أما العقود الآجلة فقد سجلت لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 68.15 دولار للبرميل، محققة بذلك هبوطًا بمقدار 10.24 دولار، أو ما يعادل 13.1%.

أسعار النفط اليوم

تم تسجيل أسعار النفط 72.72 دولار للبرميل الواحد، فيما يخص العقود الآجلة لبرنت خام القياس العالمي، وتراجعت الأسعار بما يعادل 9.5 دولار أي ما يعادل 11.6%.

أما فيما يتعلق بالعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، فسجلت 68.15 دولار للبرميل الواحد، محققة بذلك انخفاضًا يصل إلى 10.24 دولار أمريكي، أو ما يعادل 13.1%.

تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية

أكدت تقارير عالمية إعلامية تراجع أسعار النفط بالأسواق العالمية أول أمس الجمعة، مسجلة بذلك أكبر تراجع لها بما يعادل 10 دولارات أمريكية في يوم واحد منذ شهر أبريل من العام الماضي 2020، بسبب وجود مخاوف من انتشار سلالة جديدة ومتحورة من .

وقد أدى ذلك بدوره إلى زيادة الاحتمالات فيما يتعلق بتضخم معروض النفط العالمي في الربع الأول من عام 2022م، وذلك بعد الإفراج عن احتياطات الخام في أمريكا وبعض الدول الأخرى.

وأعلنت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه نتج عن إعلان جنوب إفريقيا الخميس الماضي رصدها متحورًا جديدًا من كورونا والمسمى “أوميكرون” قيام دول كثيرة بفرض قيودها على السفر من المنطقة.

وخلال ساعات قليلة أعلنت بلاد كثيرة متمثلة في إسرائيل وبريطانيا وسنغافورة فرض قيود على الأشخاص المسافرين لها من جنوب إفريقيا وبعض الدول المجاورة لها، نتيجة التهديد الذي سببه المتحور الجديد أوميكرون.

وتراجعت الأسواق باليابان صباح أول أمس الجمعة بسبب اكتشاف متحور كورونا، بينما قال مسؤولون في نيوزيلندا وأستراليا إنهم يراقبون بشدة المتحور الجديد عن كثب.

قلق “أوبك+” من تدهور السوق النفطي لظهور متحور كورونا

يراقب تجمع “أوبك+” بشدة جميع التطورات المرتبطة بمتحور كورونا الجديد أوميكرون، مع وجود العديد من المخاوف والقلق فيما يتعلق بإمكانية تدهور سوق النفط.

وواجهت منظمة البلدان “أوبك” المصدرة للبترول وحلفاؤها أيضًا “أوبك+” تحركات من أجل السحب من مخزونات النفط التي تتزعمها أمريكا من أجل خفض الأسعار.

مصدر الخبر: masrmix