تشاووش أوغلو: بعض الجماعات الإرهابية تختبئ وراء أداة دعائية مصممة بخبث
تشاووش أوغلو: بعض الجماعات الإرهابية تختبئ وراء أداة دعائية مصممة بخبث

تشاووش أوغلو: بعض الجماعات الإرهابية تختبئ وراء أداة دعائية مصممة بخبث...


اخبار تركيا

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، أنهم ملتزمون بالتحرك معا وبذات التصميم ضد جميع التنظيمات الإرهابية بغض النظر عن شكلها، بما فيها تنظيم “غولن”.

جاء ذلك في رسالة تشرح كفاح تركيا ضد تنظيم “غولن” الإرهابي، بعث بها لمؤسسات إعلامية عالمية رائدة، منها صحيفة “إل ميساجيرو” الإيطالية، وذلك بمناسبة “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية”.

وتحتفل تركيا بيوم “الديمقراطية والوحدة الوطنية”، إحياء لذكرى إحباط محاولة الانقلاب التي نفذتها عناصر من تنظيم “غولن” الإرهابي في 15 يوليو/ تموز 2016.

وأشار تشاووش أوغلو إلى أن المجتمع الدولي يدين الإرهاب بكافة أشكاله ويعرب بشكل متكرر عن عزمه لمكافحته. وفق وكالة الأناضول.

وأضاف: “هذا موقف جيد لأن الإرهاب مازال يمثل التهديد الرئيسي للأمن المشترك للبشرية جمعاء ولازدهارها وقيمها وتطلعاتها لمستقبل أكثر إشراقا”.

وشدد تشاووش أوغلو على أن ظاهرة الإرهاب شهدت تحولا في السنوات الأخيرة، مضيفا بالقول: “خلال هذه المرحلة اتسعت أهداف المنظمات الإرهابية ووسائلها بينما اكتسبت عملياتها أبعادا جديدة”.

وتابع: “تحاول المنظمات الإرهابية التكيف مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، بعض الجماعات الإرهابية ليست ظاهرة بوضوح وتختبئ وراء أداة دعائية مصممة بخبث، هذا الوضع يوجب علينا مراجعة استراتيجياتنا لمكافحة الإرهاب العالمي”.

ولفت إلى ضرورة كسر القوالب النمطية أمام تهديد “الإرهاب الجديد”، مشيرا أن نضال تركيا ضد تنظيم “غولن” الذي يعد أحد أشكال هذه التنظيمات الإرهابية الجديدة مثال حي لهذا الموضوع.

وأفاد تشاووش أوغلو أن أعضاء هذا التنظيم الخبيث تعرضوا للتلقين الأيديولوجي وغسيل الأدمغة من خلال ما يسمى بالمؤسسات التعليمية سواء في تركيا أو الدول الأخرى.

وذكر أن “غولن” لا يشكل تهديدا لتركيا فحسب، مؤكدا أن فتح تحقيقات في البلدان التي يتواجد فيها التنظيم الإرهابي المذكور سيكشف العديد من الأنشطة غير القانونية كالفساد المالي والاحتيال في طلبات اللجوء والتأشيرات.

وأوضح الوزير أن تنظيم “غولن” الإرهابي ليس طرفا في صراع سياسي داخل تركيا كما يدعي المنتسبون إليه، وإنما شبكة إجرامية وإرهابية يدها ملطخة بالدماء، وجميع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان سواء من الموالاة أو المعارضة متفقة على ذلك.

واعتبارا من صباح 15 يوليو/تموز تداولت وسائل إعلامية مهمة في إسبانيا والبوسنة والهرسك والمجر وماليزيا ومدغشقر والكونغو وموزمبيق والتشيك إلى جانب إيطاليا، رسالة تشاووش أوغلو، ومن المتوقع أن تنتشر في 30 دولة أخرى.

وفي 15 يوليو/ تموز 2016، شهدت تركيا محاولة انقلابية فاشلة نفذتها مجموعة عناصر محدودة من الجيش تابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي.

وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن، وأفشل مخططهم.

مصدر الخبر: sawahhost