الحبُ مع الحرب
الحبُ مع الحرب

الحبُ مع الحرب 'الحبُ مع الحرب'


انتقال من عالم الساسة، والسياسة إلى واحة العشاق والمحبين الذين تغنوا بحبهم رغم كدر الحياة، وفزع العيش.

الّذين بعثوا في نفوسا اثقلتها الحروب همسات من المحبة فأحيوا رفاتها واضاءوا بنور حبهم ظلام الحياة الحالك.

الحب مع الحرب له لون وطعم آخر فهو اقتباسات من صدق المشاعر التي لا تعرف الخيانة أو المجون، مرسومة ع فوهات البنادق فترى المحب يرسم لوحة حبه في الهواء بين رصاصتين.

إنه الحب في بلاد الجنوب العظيمة ذلك البلد مترامي الأطراف الذي رُسم فيه الحب بأجمل وأبهى صوره

فكأن لسان المحب المقاتل فيه يقول:

وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ

مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي

فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها

لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ.

كذلك يكون الحب في بلد النخوة والانفة في بلاد الشموخ والعز في أرض الكرامة والبسالة أرض الجنوب الحبيبة.

وإن حدثّوك عن المحبةِ ققلْ بأرض الجنوب حلّت تلك الوسامة ، أرضٌ ملأت اقطارها عزّاً فكان الحب أجمل عنوانه.

فيض من المودات وقبلات من المحبة تمطركم أيها الحبايب في أرض الجنوب الطاهرة. 

أسأل الله لكم حياة الرخاء والسُعد التي لا يعقبها شقاء.

مصدر الخبر: sawahhost