استشاري: ليس هناك ما يسمى بنظارات حماية من أشعة الكمبيوتر والجوال
استشاري: ليس هناك ما يسمى بنظارات حماية من أشعة الكمبيوتر والجوال

‬نصح استشاري طب وجراحة العيون الدكتور البراء القاسمي بتطبيق قاعدة 20/20/20؛ للتقليل بشكل كبير من إجهاد العين الذي يحدثه التحديق الطويل لشاشات الكمبيوت


‬نصح استشاري طب وجراحة العيون الدكتور البراء القاسمي بتطبيق قاعدة 20/20/20؛ للتقليل بشكل كبير من إجهاد العين الذي يحدثه التحديق الطويل لشاشات الكمبيوتر والاجهزة اللوحية والذكية والجوالات بأخذ راحة 20 ثانية والنظر لمسافة 20 قدم، كل 20 دقيقة.

وأضاف الدكتور "القاسمي" خلال حديثه لبرنامج "صباح العربية" بأن ما يُسوّق له من نظارات الحماية من أشعة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والذكية والجوالات هي معلومة غير صحيحة مطلقاً، مؤكداً: "ليس هناك ما يسمى بنظارات حماية من الكمبيوتر والجوالات"!

وأفاد طبيب العيون بأن معدل رمش العين الطبيعي 15 مرة في الدقيقة، لكن مع التركيز الطويل ولفترات طويلة في الجوال يقل معدل الرمش إلى النصف أو الثلث، وهذا يسبب الإجهاد والجفاف والألم للعين، مؤكداً في هذا الصدد أهمية ممارسة الرمش أثناء مطالعة الجوال.

وفيما نفى استشاري طب العيون صحة تأثير الجوال لفترات طويلة على إضعاف النظر للكبار، حذر في المقابل من تأثيره على الأطفال، مشيراً إلى أن تحديق الصغار للجوال والآيباد لفترات طويلة يسبب قصر نظر لهم! لافتًا في هذا السياق إلى أن الجمعية الأمريكية لطب العيون أوصت بعدم إعطاء الطفل الأقل من سنة أي أجهزة ذكية.

ونصح بضرورة فحص نظر الأطفال قبل بداية الدراسة وبإبعاد الأجهزة عن الصغار أثناء مشاهدتهم لها بمقدار ذراع، وأن يكون سطوع الشاشة ممتازاً، وأن تكون مذاكرتهم في غرف مضاءة ومكيفة بشكل جيد مع وضع فترات راحة يبتعدون فيها عن الأجهزة اللوحية بمعدل كل 20-30 دقيقة، حيث يسمح لهم فيها بالحركة واللعب.

وأوصى استشاري العيون لتقليل الإجهاد عن العين، بأن تكون دراسة الطفل على شاشة كمبيوتر مكتبي وبعيدة عن نظره مسافة ذراع، وأن يكون سطوع الشاشة كافياً ومريحاً للعين.

وكانت دراسة جديدة قد حذرت من أن قضاء وقت طويل في التحديق في هاتف ذكي أو شاشة كمبيوتر يمكن أن يزيد من خطر قصر النظر لدى الأطفال بنسبة تصل إلى 80% وتوصل الباحثون إلى أنه بحلول عام 2050 ربما يكون نصف سكان العالم يعاني من قصر النظر أو مشاكل مماثلة لفقدان البصر في الحالات الأسوأ!

مصدر الخبر: سبق