بايدن يعلن إرسال قوات من المارينز إلى هايتي .. تفاصيل
بايدن يعلن إرسال قوات من المارينز إلى هايتي .. تفاصيل

بايدن يعلن إرسال قوات من المارينز إلى هايتي .. تفاصيل 'بايدن يعلن إرسال قوات من المارينز إلى هايتي .. تفاصيل'


أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة سترسل إلى هايتي عناصر المارينز لحماية السفارة الأمريكية مستبعدا إرسال قوات أخرى إلى هناك.

وقال بايدن عقب لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الخميس: “نحن سنرسل فقط عناصر من المارينز إلى السفارة الأمريكية في هايتي لضمان أمن طواقمنا هناك”.

وتابع: “أما فكرة إرسال قوات أمريكية إلى هايتي فليست مطروحة في الوقت الراهن”.

وكانت حكومة هايتي قد طلبت من الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرسال قوات للمساعدة في الحفاظ على الأمن في البلاد في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز وعلى خلفية الانفلات الأمني العام وعنف العصابات.

ويوم الاثنين الماضي قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن مثل هذا الخيار غير مستبعد وإن الموضوع “قيد البحث”.

وكانت الولايات المتحدة أرسلت الأحد وفدا حكوميا إلى هايتي لبحث سبل ضمان “أمن البنى التحتية الحيوية” ولقاء المسؤولين الأمنيين المكلّفين بالتحقيق في قضية اغتيال مويز.

يذكر أن هايتي تشهد أزمة أمنية حادة على خلفية عنف العصابات والاعتداءات على الشرطة ومختلف المواقع الحيوية، وهي أصبحت أكثر تعقيدا بعد اغتيال الرئيس جوفينيل مويز على يد مجموعة من المسلحين يوم 7 يوليو الجاري.

وأصيب مويس بجروح قاتلة في هجوم مسلح على منزله وقع الأسبوع الماضي وقال المكتب الصحفي لرئيس وزراء البلاد، كلود جوزيف، إن عملية القتل نفذت على يد مرتزقة أجانب. وتم في البلاد إعلان الأحكام العرفية لمدة 15 يوما.

وأعلنت شرطة هايتي أنها اعتقلت مدبرا محتملا لعملية اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس حيث قال  قائد الشرطة الوطنية، ليون شارل، خلال مؤتمر صحفي: “الشخص الأول الذي اتصل به المسلحون هو كريستيان إيمانويل سانون، الذي يقع حاليا قيد الحبس”.

وأضاف شارل أن سانون “كان على اتصال مع شركات فنزويلية مختصة في مجال الأمن ومتمركزة في الولايات المتحدة”.

وأوضح قائد الشرطة الوطنية أن سانون مواطن هايتي، واصفا إياهم بأحد “مدبري خطة الاغتيال.

وأعلنت السلطات لاحقا أن وحدة الكوماندوس المدججة بالسلاح، التي اغتالت مويس، كانت تضم 26 مواطنا كولومبيا بالإضافة إلى أمريكيين اثنين من أصل هايتي.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” أن مواطنين أمريكيين احتجزتهما سلطات هايتي على خلفية اغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس قالا إن مدبر العملية شخص أجنبي يدعى مايك.

وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته الجمعة، أن القاضي الهايتي، كليمان نوييل، استجوب الأمريكيين، جيمس سولاج وجوزيف فينسان، اللذين تم احتجازهما مع عشرات الأشخاص الآخرين للاشتباه في تورطهم باغتيال مويس.

وبحسب نوييل، الذي تحدث للصحيفة عبر الهاتف، قال الرجلان إنهما كانا مترجمين لدى مجموعة مسلحين كولومبيين ولم يدخلا إلى الغرفة التي قتل فيها الرئيس.

وكشفت التحريات أن سولاج كان يقيم في فلوريدا الجنوبية وسبق أن عمل حارسا في سفارة كندا لدى هايتي، بينما لم يتم تحديد أي معلومات حول فينسان.

مصدر الخبر: sawahhost