فريق «البوليتكنك» يفوز بجائزة «أفضل منتج» في مسابقة «الشركة» لمؤسسة إنجاز البحرين
فريق «البوليتكنك» يفوز بجائزة «أفضل منتج» في مسابقة «الشركة» لمؤسسة إنجاز البحرين

فريق «البوليتكنك» يفوز بجائزة «أفضل منتج» في مسابقة «الشركة» لمؤسسة إنجاز البحرين...


في إطار تشجيعها لطلبتها على الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، قامت الإدارة التنفيذية بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) بلقاء فريق البوليتكنك المشارك في النسخة الثالثة عشر من المسابقة السنوية لرواد الأعمال الشباب (الشركة)، التي تنظمها مؤسسة إنجاز البحرين، حيث هنأت الفريق على ترشحه لثلاث جوائز مختلفة، وفوزه بجائزة “أفضل منتج لفئة الجامعات 2021” بعد التنافس مع 8 أفرقة أخرى من فئة الجامعات.

وبهذه المناسبة، تقدمت القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبوليتكنك الدكتورة ريم البوعينين بخالص التهنئة للفريق على هذا الإنجاز الرائع الذي يعكس ما يتمتع به الطلبة من مهارات أهلتهم للترشح إلى ثلاث جوائز مختلفة، والفوز بجائزة أفضل منتج بعد التنافس مع 8 أفرقة أخرى مشاركة، مشيدة بجهود مؤسسة إنجاز البحرين في إعداد شباب البحرين لعالم ريادة الأعمال. وأضافت: “أن دعم طلبتنا وتحفيزهم نحو الإبداع والابتكار يعد أهم أهداف البوليتكنك الاستراتيجية المتوافقة مع رؤية مملكة البحرين 2030 الساعية لبناء اقتصادٍ قائم على المعرفة، وذلك من خلال برامجنا المتوافقة مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وشراكاتنا مع مختلف المؤسسات بمختلف توجهاتها وأخذ ملاحظاتها في الاعتبار عند وضع تلك البرامج”.

ومن جهتها، قالت فاتن باقر طالبة في السنة النهائية بكلية إدارة الأعمال والمديرة التنفيذية لـشركة ReachOut التي تم إنشاؤها من قبل فريق بوليتكنك البحرين: “إن برنامج الشركة كان تجربة غنية وثرية لي بشكل كبير، حيث قمت بقيادة الفريق المشارك المتكون من ستة أعضاء لبناء عمل تجاري يحقق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والرفاه)، ولقد واجه الفريق العديد من التحديات، ولكن تم استثمارها لتكون فرص تعلم جديدة لجميع الأعضاء. لقد علمتني هذه التجربة أهمية العمل الجماعي والقدرة على التكيف والمرونة، وهي مهارات جوهرية في ظل الظروف الحالية وسأقوم بتوظيفها في حياتي المهنية المقبله. وأضافت: “لقد تمكنت من خلال البرنامج من مقابلة العديد من خبراء الصناعة والرؤساء التنفيذيين ومحاورتهم والاستفادة من خبرتهم في سوق العمل. وبصفتي خريجة قريبًا، سأوظف كل الدروس المستفادة والمعرفة والمهارات المكتسبة من هذه التجربة بثقة وحماس للخروج إلى عالم الأعمال وبدء مسيرتي المهنية”.

وعن ReachOut الفائز بجائزة أفضل منتج، قالت فاتن: “إن فكرة مشروع ReachOut جاءت من خلال فهم الفريق المباشر للضغوط النفسية التي يواجهها طلبة الجامعات، وخصوصًا في ظل جائحة كورونا. لقد قمنا بإنشاء مشروع لتقديم الدعم النفسي والتوعية بأهمية الاهتمام بالصحة النفسية من خلال منصة إلكترونية تستهدف طلبة الجامعات، الذين غالبًا ما يكونون أكثر عرضة للضغوط النفسية مثل الاكتئاب والقلق، بسبب عدم تمكنهم من الوصول إلى هذه الخدمات بسهولة وخصوصية أو بسبب نقص الإمكانيات المالية”.

وأضافت: “كان الفوز بالجائزة والترشح لجميع فئات الجوائز الثلاثة أمرًا ملهمًا، لقد منحنا الثقة بأن الحكام لم يؤمنوا فقط بجدوى فكرة عملنا وأهمية ما نطرحه، ولكنهم آمنوا أيضًا بنا كفريق. أعتقد أن التعلم القائم على حل المشكلات والنهج العملي للتقييم في بوليتكنك البحرين كانا عاملين مساهمين بشكل كبير في فوزنا، فطوال فترة دراستنا في الكلية، كنا نوضع باستمرار في مواقف تحاكي عالم الأعمال الواقعي، مما يعدنا بشكل فعال للبرنامج من خلال تزويدنا بالمهارات الأساسية المطلوبة للنجاح في مجال الأعمال اليوم”.

وبدورها، صرحت فاطمة خليل الحمد، مديرة تطوير المنتجات في ReachOut، وهي طالبة في السنة الأولى بكلية إدارة الأعمال، بأن المشاركة في برنامج الشركة كانت تجربة غيرت حياتها. وقالت: “لقد سمحت لي هذه التجربة بالخروج والتفكير خارج الصندوق، وتحدي جميع المواقف، والأهم من ذلك الاعتقاد بأنه لا يوجد شيء مستحيل. لقد سمح لي الانضمام إلى مثل هذا البرنامج بتطوير العديد من مهارات ريادة الأعمال، حيث يتيح لك هذا النوع من البرامج استكشاف مهاراتك بشكل أكبر والتفكير كرائد أعمال، مع أخذ المخاطر في الحسبان. أعتقد أنه لن يتم الحصول على هذه المعرفة المتعمقة والمفصلة من أية تجربة أخرى في أي مكان آخر”.

ومن جانب آخر، أوضحت الأكاديمية المشرفة على فريق البوليتكنك والمدربة المتطوعة لدى إنجاز البحرين الأستاذة سناء العمري بالقول: “نحن سعداء لمشاركتنا في برنامج الشركة مع إنجاز البحرين لإلهام وتمكين شبابنا من خلال تطوير مهاراتهم الوظيفية وريادة الأعمال ومواجهة تحديات سوق العمل المحلي والعالمي”. مشددة على أن هذه الأنشطة التي تعتبر خارج المنهج الدراسي والتي تكملها عادة، تسمح لطلبتنا باستكشاف نقاط قوتهم ومواهبهم خارج المجال الأكاديمي، وتساعدهم على بناء الثقة واحترام الذات وتوسع دائرة علاقاتهم من خلال تجربة حقيقية أصيلة. لقد كانت رحلة استثنائية لرواد أعمال المستقبل امتدت لثمانية أشهر، تعلموا من خلالها كيفية تحديد الفرص في السوق وتنفيذ وتطوير مشروعهم الخاص.

مصدر الخبر: sawahhost