ابتكار غير مسبوق.. قطرة عين يابانية من مواد طبيعية لرؤية واضحة فائقة التركيز إليك التفاصيل
ابتكار غير مسبوق.. قطرة عين يابانية من مواد طبيعية لرؤية واضحة فائقة التركيز إليك التفاصيل

ابتكار غير مسبوق.. قطرة عين يابانية من مواد طبيعية لرؤية واضحة فائقة التركيز إليك التفاصيل...


 

قالت وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، إن إحدى شركات اليابان ابتكرت قطرة عين لرؤية واضحة وفائقت التركيز لم يسبق لها أن صنعت من قبل بهذه الجودة.

وذكرت أن شركة TCI للتكنولوجيا الحيوية في اليابان، قامت بتطوير قطرة عين جديدة من المكمل الغذائي اللوتين لرؤية واضحة وفائقة التركيز، إذ يمكن لجميع الأعمار استخدامها، ومن المتوقع أن تجلب تجربة جديدة للعناية بالعيون حول العالم.

وأشارت إلى أن اللوتين يعد مهمّا لصحة العين، إذ إنه قابل للذوبان في الدهون ويتأكسد بسهولة، وعند استخدامه كمكمل غذائي، يجب تغليفه في مادة هلامية مرنة، وقد يكون ذلك غير مناسب لكبار السن أو الأطفال، ويعتبر الامتصاص الفعال للمكونات الغذائية النشطة هو المفتاح لجعل الأطعمة صحية.

اقرأ أيضاً:

شاهد بالصور|| ابتكار يتغلب على الزمن.. طالب بريطاني يخترع جهاز إيقاف النزيف بدقيقة واحدة

ونوهت إلى أن علماء التغذية حاولوا سابقاً تطوير مكملات اللوتين الغذائية، إلى جرعات جديدة مناسبة للأشخاص من جميع الأعمار، وضمان امتصاصه (اللوتين) بفاعلية في جسم الإنسان إلا أنها لم تكن تحارب مكتملة في جميع المرات.

ووأوضحت أن شركة  TCI اليابانية، استطاعت أخيراً من تطوير اللوتين ليناسب جميع الأعمار، على شكل قطرة عين، باستخدام تقنيتها الحاصلة على براءة اختراع  Double Nutri ”تقنية التغذية المزدوجة، للمساعدة في امتصاص العناصر الغذائية لتحقيق أقصى قدر من فاعليتها“.

اقرأ أيضاً:

شابة سورية تخترع جهازاً بسيطاً يستطيع التخلص من الشخير.. والتفاصيل

طريقة صناعة القطرة

وكشفت أن القطرة صنعت من خلال تغليف اللوتين مع جسيمات شحمية دقيقة ”مركبات تستخدم في صنع الأدوية“ بحجم 1 ميكرومتر، وتبلغ تُسع حجم خلايا الدم الحمراء البشرية، وذلك لمنع تدهور فاعلية مكون اللوتين  في الجسم؛ ما يسمح باستخدامه للبشر من جميع الأعمار للعناية بأعينهم بسهولة.

وذكرت أن دراسات سابقة كانت قد أثبتت أن التحديق في الشاشات عن قرب على مدى فترات طويلة مع مرور الوقت يمكن أن يسبب مشاكل في العين مثل: إجهاد العضلات الهدبية في العين، والانحرافات الانكسارية في العين ”الأميتروبيا“، وجفاف العين والضمور البقعي، وإعتام عدسة العين ”السَّادُّ“، والزرق ”الجلوكوما“.

اقرأ أيضاً:

بالصور.. اختراع عراقي لسرير خاص بالحجر الصحي لكورونا

وصدر تقرير عن منظمة الصحة العالمية في 2020، كشف عن أن معدل حدوث معظم أمراض العيون وضعف البصر يختلف حسب العمر ومنطقة الإقامة ومستوى الدخل، إذ مع تقدم الناس في العمر، يزيد خطر الإصابة بإعتام عدسة العين ”السَّاد“، وطول النظر الشيخوخي، والزرق ”الجلوكوما“، والتنكس البقعي.

مصدر الخبر: sawahhost